قصة السندباد البحري قصيرة مكتوبة ممتعة للأطفال الصغار، مغامرات السندباد هي
من أكثر القصص شهرة بين الأطفال، وذلك لما تحمله من مواقف ممتعة ومفيدة، وماقف
خيالية مر منها صديقنا السندباد البحري.
قصة السندباد البحري للأطفال قبل النوم
مغامرات السندباد
البحري
في قديم الزمان، في
مدينة بغداد العريقة، كان هناك بحّار شجاع يدعى السندباد. ورث عن والده ثروة
طائلة، لكنه سرعان ما أنفقها في اللهو والملذات. وعندما أدرك خطأه، قرر أن يصبح
تاجراً مغامراً، فبدأ رحلاته البحرية بحثًا عن الرزق والمغامرات.
الرحلة الأولى: جزيرة
الحوت
أبحر السندباد مع تجار
آخرين، وفي أحد الأيام، رسوا على جزيرة خضراء بدت لهم كأنها جنة على وجه الأرض.
لكن سرعان ما أدركوا أنها لم تكن جزيرة حقيقية، بل ظهر حوت عملاق نام لسنوات.
وعندما أشعلوا النيران للطهي، استيقظ الحوت وأخذ يغطس في الماء، مما تسبب في غرق
السفينة. تمكن السندباد من النجاة عبر التعلق بخشبة حتى وصل إلى جزيرة أخرى، حيث
وجده ملكها وأكرمه حتى عاد إلى بغداد محملاً بالكنوز.
الرحلة الثانية: وادي
الأفاعي والماس
في مغامرته الثانية،
سافر السندباد إلى وادٍ مليء بالأفاعي العملاقة التي تحرس الماس الثمين. كان
التجار يلقون قطع اللحم في الوادي، فتلتصق بها الأحجار الكريمة، ثم تأتي النسور
وتحملها إلى أعشاشها، ليجمعها التجار لاحقًا. استخدم السندباد هذه الحيلة فربط
نفسه بقطعة لحم، فحملته نسر إلى قمة الجبل، وهناك جمع الكثير من الماس وعاد إلى
بغداد بثروة هائلة.
الرحلة الثالثة: طائر الرخ
واصل السندباد
مغامراته، وفي إحدى رحلاته، وجد نفسه في وادٍ غريب حيث شاهد بيضة ضخمة بحجم قبة
مسجد. كانت بيضة الطائر الرخّ الأسطوري. قرر أن يربط نفسه بساق الطائر العملاق حتى
يأخذه إلى مكان آخر بعيد عن الجزيرة المهجورة. وهكذا، حمله الطائر إلى جبل شاهق
مليء بالكنوز، فجمع منها الكثير وعاد إلى بغداد سعيدًا.
الرحلة الرابعة: شيخ
البحر المسحور
أبحر السندباد مجددًا،
لكنه وجد نفسه في قبضة مخلوق عجيب يُدعى شيخ البحر. كان يبدو عجوزًا ضعيفًا، فحمله
السندباد على ظهره ليعبر النهر، لكنه اكتشف أن الشيخ لا يتركه، بل يضيق الخناق
عليه. استخدم السندباد الحيلة وسقاه الخمر، وعندما غلبه السكر، أسقطه أرضًا وفرّ
هاربًا ليجد سفينة تقله إلى بغداد.
الرحلة الخامسة:
المدينة الغارقة
في مغامرته الخامسة،
وجد السندباد نفسه في مدينة مغمورة بالمياه، حيث شاهد كنوزًا غارقة وسكانًا نصفهم
بشر ونصفهم أسماك. تمكن من أخذ بعض الكنوز والفرار قبل أن يمسك به سكان البحر،
وعاد إلى بغداد بكنوز جديدة.
الرحلة السادسة:
المغامرة مع القراصنة
خلال إحدى رحلاته،
هاجمه القراصنة وأخذوه عبدًا، وباعوه إلى تاجر كان يمتلك فيلاً أبيض. طلب التاجر
من السندباد العناية بالفيل، لكن السندباد لاحظ أن الفيلة تذهب إلى مكان مجهول
وتموت هناك. اكتشف لاحقًا أن ذلك المكان مليء بالعاج الثمين، فأخبر التاجر بذلك،
فكافأه وأطلق سراحه. عاد السندباد إلى بغداد بثروة جديدة.
الرحلة السابعة:
الجزيرة المتحركة
في رحلته الأخيرة، وصل
السندباد إلى جزيرة غريبة تتحرك بين الحين والآخر. التقى هناك بمخلوقات عجيبة
وتعرض للخطر عدة مرات، لكنه تمكن في النهاية من الفرار بعد أن جمع المزيد من
الكنوز. عند عودته إلى بغداد، قرر السندباد إنهاء مغامراته البحرية والاستمتاع
بحياته في راحة وهناء.
وهكذا، انتهت مغامرات
السندباد البحري، الذي بدأ حياته مغامرًا وأنهاها تاجرًا ثريًا يروي قصصه لمن يرغب
في الاستماع.
إقرأ أيضا: