قصة موسم جني الزيتون قصيرة ممتعة للأطفال الصغار، قصص عالمية كاملة مكتوبة للأطفال، قصص قصيرة ممتعة للأطفال، كما يقدم لكم موقع ركني: ركن المعرفة، قصة جديدة قصيرة للأطفال قبل النوم، كما تجدون على موقعنا المزيد من القصص الرائعة عبر أقسام قصص المغامرات، قصص الأنبياء، قصص تربوية للأطفال، قصص قصيرة للأطفال، قصص إسلامية، قصص وعبر، قصص مسموعة، قصص بالدارحة المغربية، قصص البنات، أو معلومات مفيدة تحتاج معرفتها.
قصة موسم جني الزيتون
كنا نستيقظ في الصباح
الباكر، فتهيئ الأم الطعام، ونحمله معنا، ويسرج الأب الحمار، ويحمل عليه الفرش
والسلالم، ونتوجه راجلين إلى غابة الزيتون.
نحط رحلنا في المكان
المقرر العمل فيه، فنبسط الفراش، وننصب السلالم، ويشرع الكبار في الجني ويلتقط
الصغار ما نثرته الرياح من حب الزيتون.
تشجعنا الأم على هذا
العمل، وتعدنا بالجزاء على قدر ما سنملأه من علب، فنتحايل ونختلس الحبوب من فوق
الفرش، وقد نصعد الشجرة لجني حبات فوق الأغصان الرقيقة.
عندما تمتلئ الأكياس،
يحملها الكبار إلى المعصرة، ويصبونها في جابيات صغيرة تخصص لكل فلاح يضع فيها
غلته.
يتواصل العمل على هذا
الشكل عدة أيام، ثم تعصر حبات الزيتون في المعصرة، ونحمل زيتنا إلى الدار في قرب،
وغالبا ما يكون ذلك ليلا، مخافة العين، ونفرغ القرب في الجرار ثم نعلقها، ونضع
تحتها جفنة يتقاطر فيها ما تبقى من الزيت، وفي الصباح الباكر، نرجع القرب إلى صاحب
المعصرة، ونحمل الفيتور لنوقد به النار، أو لنطعم به الدواب.
وينتهي موسم الزيتون
بإقامة الحفلات والأفراح.
إقرأ أيضا: