قصة سنبلة القمح قصيرة ممتعة للأطفال الصغار، قصص عالمية كاملة مكتوبة للأطفال، قصص قصيرة ممتعة للأطفال، كما يقدم لكم موقع ركني: ركن المعرفة، قصة جديدة قصيرة للأطفال قبل النوم، كما تجدون على موقعنا المزيد من القصص الرائعة عبر أقسام قصص المغامرات، قصص الأنبياء، قصص تربوية للأطفال، قصص قصيرة للأطفال، قصص إسلامية، قصص وعبر، قصص مسموعة، قصص بالدارحة المغربية، قصص البنات، أو معلومات مفيدة تحتاج معرفتها.
قصة سنبلة القمح
بعد أن انتهى فصل الصيف، وأيام العطل والسفر إلى البحر،وأماكن الاصطياف، جاء فصل الخريف، فصل الجد والعمل، وذهاب الطلاب إلى مدارسهم، ظهرت الغيوم في السماء، ونزلت بعض الأمطار، وسارع الفلاح إلى رش الحقل بالقمح، وبدأ الجرار يقلب الأرض، ورسم خطوطا متوازية بشكل متناسق، واستقرت حبات القمح في التراب.
حل فصل الشتاء، وجاء المطر الغزير، وارتوت الأرض وبعد مدة نبت الحب، وظهرت أوراق الزرع فوق الأرض، وكلما سقاها المطر يزداد طولها وخضرتها، وجاء الربيع فلبست الأرض حلة خضراء، تزركشها جميع ألوان الزهور البرية الجميلة، وارتفع الزرع، وعندما أتى الصيف اصفرت السنابل تنتظر وقت الحصاد، حينها يجني الفلاح الغلال وعندما ثقل حمل السنابل انحنت باتجاه التراب لأنها تحن إليه، في دورة بعد دورة، تتمايل السنابل على بعضها في الهواء، وتنشد نشيد العطاء.
أماني الفلاح نحن.
والذهب الأصفر نحن.
رغيف الخبز منا.
والحلوة اللذيذة منا.
نحيا ونموت من أجل العطاء.
ويدخل الدقيق في كثير من مكونات غذاء الإنسان، نادت سنبلة من السنابل، ترفع رأسها عاليا وتقول، أنتن مثقلات بحمل ثقيل، تحنين رؤوسكن. أما أنا، أرفع رأسي وأتمايل في الهواء بخفة، فضحكت سنبلات القمح جميعا من كلامها، وقالت احداهن، ألم تسمعي ماذا قال الشاعر من بني الانسان.
ملائ السنابل تنحني بتواضع والفارغات رؤوسهن شوامخ
وهذا حالك يا صديقتي لأنك فارغة، لا ينتفع منك أحد، فخجلت السنبلة ولم تقل شيئا، لأنه فعلا فاقد الشيء لا يعطيه.
إقرأ أيضا: