قصة الغزال الصغير قصيرة ممتعة للأطفال الصغار، قصص عالمية كاملة مكتوبة للأطفال، قصص قصيرة ممتعة للأطفال، كما يقدم لكم موقع ركني: ركن المعرفة، قصة جديدة قصيرة للأطفال قبل النوم، كما تجدون على موقعنا المزيد من القصص الرائعة عبر أقسام قصص المغامرات، قصص الأنبياء، قصص تربوية للأطفال، قصص قصيرة للأطفال، قصص إسلامية، قصص وعبر، قصص مسموعة، قصص بالدارحة المغربية، قصص البنات، أو معلومات مفيدة تحتاج معرفتها.
قصة الغزال الصغير
في يوم من الأيام،كان الغزال الصغير يلعب وبقفز فوق أعشاب الغابة، ويأكل وهو سعيد، أمه بجانبه، والقطيع من حوله، قال لأمه: أريد أم ألعب مع رفاقي الغزلان الصغار.
قالت الأم: لا تبتعد كثيرا عني، أخاف عليك من الحيوانات المفترسة، مثل الفهد والنمر وااذئب والثعلب.
لعب الغزال مع رفاقه بعض الوقت ولا يعرف كيف انقضى الوقت، مر بجانبهم ااثعلب فسلم عليهم، وقتل: ماذا تفعلون يا أحبائي الصغار، أنا أحبكم كثيرا، أعرف مكانا فيه العشب الكثير، تعالوا معي لأدلكم عليه، أنا صديقكم لا تخافوا مني، تأكلون وتلعبون ثم تعودون إلى أهلكم وأنتم فرحون.
خدع الصغار كلامه الرقيقوسارو معا تابعين الثعلب، وهو يدور حولهم، يدلهم على الطريق، وعندما وصل بيته قال لهم: الشمس قوية جدا، وانتم صغار لماذا لا تستريحون قليلا، وهذا بيت مفتوح لكم، تلعبون مع صغاري، وأسقيكم بعض الشراب اللذيذ.
قبل الصغار عرض هذا المخادع، ودخلوا بيته فأغلق الباب عليهم وضحك، وقال: سوف آكلكم واحدا واحدا. وأخذ الصغتر يبكون بصوت عال ويقولون لبعضهم خدعنا هذا الكذاب، ماذا نفعل حتى نتخلص مما نحن فيه؟
تأخر الصغير، فخرجت أمه تسأل عنه أهل رفاقه، لم يعد أحد منهم حتى الآن، فأخذ الأهل يبحثون عنهم في الغابة، تفرقوا وقال أحدهم إذا وجدهم أحد فيصدر إشارة للجميع حتى يعرفوا أين الصغار.
وأخذوا يطلقون النداء، ويبحثون في كل مكان، فسمع أحدهم صوت بكاء فركض نحو الصوت الصغار في بيت الثعلب محبوسين وهو غير موجود، فأعطى إشارة للجميع، وفتح الباب لهم فركض كل منهم إلى أمه يعتذر باكيا ويقول: التوبة لن أبتعد عن أهلي بعد اليوم وهذا مصير من لا يسمع كلام أمه وأبيه، ولا يحسب حسابا للخطر.
وبعد ذهابهم وصل الثعلب إلى بيته مع رفاقه، وهم موعودون بالوليمة، وجد الثعلب باب بيته مفتوحا، ولم يجد أحدا من الصغار، فخجل من رفاقه.
فقالوا له: أنت كذاب ومخادع، وانهالوا عليه ضربا، وهذه أخرة الكذاب، فالصدق أحسن الأخلاق.
إقرأ أيضا: