قصة السلحفاة والبطات قصيرة تربوية ممتعة للأطفال الصغار، قصص عالمية كاملة مكتوبة للأطفال، قصص قصيرة ممتعة للأطفال، كما يقدم لكم موقع ركني: ركن المعرفة، قصة جديدة قصيرة للأطفال قبل النوم، كما تجدون على موقعنا المزيد من القصص الرائعة عبر أقسام قصص المغامرات، قصص الأنبياء، قصص تربوية للأطفال، قصص قصيرة للأطفال، قصص إسلامية، قصص وعبر.
قصة السلحفاة والبطات
كان يا مكان في الغابة
الكبيرة، كانت هناك سلحفاة كبيرة تحمل دائما بيتها فوق
ظهرها، وكانت تتمنى أن تكون حرة مثل باقي الحيوانات التي تمر بقربها ذاهبة لتكتشف
العالم الذي حولها وتذهب الى أي مكان تريده بينما هي مقيدة إلى بيتها وأرجلها
قصيرة وحركتها بطيئة ولا تستطيع بذلك الذهاب إلى الأماكن البعيدة التي طالما تمنتها.
وفي أحد الأيام، التقت بسرب من البط فقصت عليهم قصتها
وأظهرت لهم حزنها الكبير من هذا الأمر، فأبدت البطات استعدادها للمساعدة، وقالت
لها زعيمة البطات: سنساعدك على رؤية الأماكن التي كنت ترغبين برؤيتها، فأمسكي بفمك
وسط هذه العصا وستمسك بطتان بالطرفين ونطير بك في السماء فتستطيعين رؤية كل شيء في
الأسفل، ولكن من المهم أن تبقي فمك مغلقا وإلا سوف تندمين!
فرحت السلحفاة بهذا الاقتراح وأمسكت بأسنانها وسط العصا
بينما أمسكت البطتان بطرفي العصا وانطلقوا بها في السماء وبينما هم يحلقون بها،
مرّ غراب بالقرب من السرب الطائر وقد أدهشه هذا المنظر العجيب فقال: لابد من أن
هذه السلحفاة هي ملكة السلاحف بسبب اهتمام البطات بها. فسمعت السلحفاة قول الغراب
فشعرت بالفخر وفتحت فمها لتقول له: في الحقيقة أنا....، لم تستطع أن تكمل كلامها
لأنها عندما فتحت فمها لتتكلم أفلتت العصا من بين أسنانها وهوت إلى الأرض وتحطمت
على صخرة كبيرة.
الحكمة من القصة هي أن الشعور الفارغ بالفخر والتميز عن
الآخرين والرغبة بالتحدث عن النفس غالباً ما يؤدي إلى نتائج سيئة، فتذكر هذا دائما.
إقرأ أيضا: