قصة الصبي والذئب قصيرة تربوية ممتعة للأطفال، قصص عالمية كاملة مكتوبة للأطفال، قصص قصيرة ممتعة للأطفال، كما يقدم لكم موقع ركني: ركن المعرفة، قصة جديدة قصيرة للأطفال قبل النوم، كما تجدون على موقعنا المزيد من القصص الرائعة عبر أقسام قصص المغامرات، قصص الأنبياء، قصص تربوية للأطفال، قصص قصيرة للأطفال، قصص إسلامية، قصص وعبر.
قصة الصبي والذئب
كان يا مكان في قديم الزمان، كان في إحدى القرى صبي صغير
يعيش مع والديه ويساعد والده المزارع في أعمال الحقل من زراعة وحصاد ورعي للماشية،
ولذلك تصور نفسه كبيراً، وقادراً على الاهتمام بشأنه.
وفي أحد الأيام، عندما بدأت الشمس بالمغيب، بدأ المزارعون
بالعودة الى منازلهم ونادته أمه للعودة ولكنه لم يرد عليها واستمر يتقلب بسرور
داخل العشب الطويل، وبعد فترة من الوقت رفع رأسه فلم يجد أحدا، ولاحظ أن كانت
الحقول خالية من المزارعين، وكانت الرياح تمر ضمن العشب وتصدر أصواتاً غريبة وظل
الأعشاب الطويلة يتمايل أمام عينيه مما أصابه بالخوف فانطلق يجري نحو القرية وهو
يتخيل الذئب الشرير يجري وراءه، وبينما قارب الصبي على الوصول، وجد أمامه فجأة
الذئب يقطع عليه الطريق.
خاف الصبي كثيرا وعلم في هذه اللحظة أنه لا أمل له
بالنجاة من الذئب المفترس، فصار يرجوه وهو يبكي ويقول: أرجوك يا سيدي الذئب، أنا
أعلم أنك ستأكلني ولكن لي طلب واحد عندك هو أن تغني لي لحناً بصوتك الجميل لكي
أتمتع قليلاً قبل أن تأكلني.
فكر الذئب بأنه لا بأس من ترديد العواء الذي يطلقه كلما
هم بأكل فريسته، فأنطلق يعوي بشدة والصبي يتظاهر بالسعادة ويطلب منه المزيد.
وفي هذه الأثناء، كانت مجموعة المزارعين وكلابهم مازالت تسير
على مهل عندما انتبهت الكلاب الى صوت الذئب فاستدارت بسرعة وبدأت بالعدو السريع باتجاه
الصوت، توقف الذئب فجأة عن الغناء وانطلق هارباً والكلاب تلاحقه وهو يلوم نفسه ويقول
كم أنا غبي لأنني رضيت أن أغني للصبي كي أسعده قليلاً بدلاً من أن أبقى على ما أنا
عليه من طبيعة الافتراس.
والحكمة
المستفادة من هذه القصة: لا تدع أي شيء يشغلك عن هدفك، إياك أن تنسى هذا يا صغيري.
إقرأ أيضا: