قصة ملك الأحجار قصيرة ممتعة للأطفال، قصة طارق و ملك الأحجار من قصص المغامرات، قصص عالمية كاملة مكتوبة للأطفال، قصص قصيرة ممتعة للأطفال، كما يقدم لكم موقع ركني: ركن المعرفة، قصة جديدة قصيرة للأطفال قبل النوم، كما تجدون على موقعنا المزيد من القصص الرائعة عبر أقسام قصص المغامرات، قصص الأنبياء، قصص تربوية للأطفال، قصص قصيرة للأطفال، قصص إسلامية، قصص وعبر.
قصة ملك الأحجار
كان ياما كان في مكان ما
من البحر، كان هناك مضيق خطير أصبح معرفا بين الناس بمضيق الأحجار، حيث تتساقط
الأحجار على كل سفينة تمر من هناك، حيث كانت تلك الأحجار تشكل عملاقا كبيرا يفتك
بأي سفينة تمر من هذا المضيق ولا تسمح لأي أحد بالنجاة منها.
في مرة من المرات كان
طارق يسافر على مثن سفينة، فمرت هذه السفينة عبر مضيق الأحجار، فخرج أمامهم عمالقة
الأحجار وأغرقوا السفينة بكل من عليها، ولم يستطع النجاة منها إلا طارق الذي بقي
ممسكا بإحدى قطع الأخشاب المتناثرة من السفينة، فأبحر بعيدا عن ذلك المضيق، وبينما
هو يجذف في مياه البحر، خرجت أمامه عرس البحر تحمل في يدها سيفا عجيبا، فأخبرته
أنه أول واحد استطاع النجاة من عمالقة الأحجار، وأن قدره ساقه إليها ليصارع ملك
الأحجار الجبار ويخلص الناس من شره وجبروته.
أخذ طارق السيف وقرر أن
يواجه ملك الأحجار، فتوجه لملاقاة ملك الأحجار، وما ان وصل المضيق حتى خرج له
عملاق حجري يعترض طريقه، فهجم عليه طارق دون تردد شاهرا سيفه، فتفاجأ طارق بخروج
شعاع كالبرق من السيف وحطم يد العملاق، فعرف طارق سر هذا السيف العجيب وعرف أن به
قوة خارقة يستطيع القضاء على عمالقة الأحجار بواسطتها، مما بعث في نفسه الثقة
والقوة والشجاعة والإصرار، واستمر في طريقه كلما خرج أمامه عملاق من جنود الأحجار
يحطمه بسيفه ثم يتقدم.
وصل طارق إلى ملك
الأحجار حيث خرج أمامه غول ضخم يركب وحشا حجريا ضخما، ويحمل في يده فأسا، فباغته
طارق وسلط عليه شعاع سيفه فأصاب رقبة ذلك الوحش وفصل رأسه عن جسده، فنزل الغول عن
دابته وبدأت المبارزة، وكان الغول يتصدى لشعاع طارق فواسطة فأسه، فبدأ طارق يتحرك
برشاقة كبيرة ويلتف حول الغول من هنا وهناك حتى اقترب منه وطعنه في فخذه، فسالت
منه الدماء مما أثار دهشته لأنه علم أن هذا الوحش حي بالرغم من أنه يظهر كله
كالأحجار، واستمرت المبارزة حتى تعب الغول فاستطاع طارق أن يقتله في الأخير، ومنذ
ذلك الحين راحت السفن تمر في ذلك المضيق بسلام وأمان.
إقرأ أيضا: