قصة علي بابا والأربعين حرامي مكتوبة للأطفال، قصص عالمية
مكتوبة للأطفال، قصص قصيرة ممتعة للأطفال، قصة تربوية للأطفال باللغة العربية، كما
يقدم لكم موقع ركني: ركن المعرفة، قصة جديدة قصيرة للأطفال قبل النوم، كما تجدون
على موقعنا المزيد من القصص الرائعة عبر أقسام قصص المغامرات، قصص الأنبياء، قصص تربوية للأطفال، قصص قصيرة للأطفال، قصص إسلامية، قصص وعبر.
قصص عالمية مكتوبة للأطفال
كان يا مكان، في مكانٍ ما من هذا العالم الواسع، كان هناك
رجلا فقيراً يعيش مع زوجته في بيتٍ صغير واسمه علي بابا، وكان يعمل كل يوم ليكسب
قوت يومه، وليأتي بالطعام والشراب لأسرته، وكان علي بابا لديه أخ اسمه سليمان،
وكان على عكس علي بابا تماماً إذ كان ذا مالٍ وعقاراتٍ ومباني كثيرة.
وذات يوم خرج علي بابا ليعمل في قطع الأخشاب والتي يجني
منها قوت يومه، وحينما كان في الغابة، سمع أصوات رجالٍ قادمين، فاختبأ ليرى ما
الذي يحدث، رأى مجموعةً من الرجال يتّجهون ناحية مغارةٍ عظيمةٍ مغلقة بحجرٍ ضخم،
وإذا بأحد هؤلاء الرجال ينادي قائلاً، افتح يا سمسم، ويا للعجب فبمجرد أن تلفّظ
بهذه الكلمة فتح باب المغارة.
لم يلبث هؤلاء الرجال بعد دخولهم ومعهم أكياسُ كبيره إلا
وخرجوا وتلك الأكياس مملوءة بالذهب، فاندهش علي بابا أشد الاندهاش، وعلم أن تلك
المغارة هي كنز مليء بالذهب، وسر الدخول هو افتح يا سمسم، انتظر علي بابا الي أن
خرج هؤلاء الرجال، وتوجّه إلى المغارة ونادى بأعلى صوته افتح يا سمسم، ففتحت أمامه
المغارة وحينها دخل علي بابا ليفاجئ بوجود الذهب في كل مكان، فغمرته الفرحة ليعود
مسرعاً إلى منزله ليخبر زوجته بذلك الكنز.
ومنذ أن اكتشف علي بابا هذا السر العظيم وأصبح لا يمر
عليه يوم إلّا ويذهب إلى تلك المغارة ويأتي بالذهب ليبيعه ويكسب النقود الكثيرة
فأصبح غنيا، حتى أنه أخفى ذلك السر عن جميع الناس، وذات يوم اراد علي بابا أن يزن
بعض الذهب، فطلب من زوجته أن تحضر له ميزان.
ذهبت الزوجة إلى منزل أخو علي بابا سليمان وطلبت من زوجته
أن تحضر الميزان ليقوم علي بابا بوزن شيءٍ ما، استغربت زوجة سليمان لعلمها أن علي
بابا رجل فقير لا يملك شيئا لوزنه، ثم ذهبت الي زوجها وأخبرته، وقامت بوضع العسل
على الميزان ليلتصق به الشيء المراد وزنه.
قام علي بابا بوزن ذلك الذهب، وأعاد الميزان إلى زوجته
لتعيده إلى أخيه، وعندما استلمت زوجة سليمان الميزان، شرعت في تفحّصه فوجدت بعض
قطع الذهب فأخبرت زوجتها على الفور.
بدأ سليمان بتتبع خُطى أخيه حتى عثر على المغارة، ونادى
بأعلى صوته افتح يا سمسم ففتحت المغارة وبدأ سليمان بمليء الأكياس هو أيضاً، وأخذ
يدخلها كثيرا، وطمعه جعله يتأخر في مرةٍ في مليء الأكياس حتى جاء الرجال، فلما
وجدوه بالداخل أغلقوا عليه المغارة، وبدأ بالتوسل إليهم أن يتركوه إذا أخبرهم من
دلّه على مكان المغارة، وبالفعل فتحوا له المغارة.
وحينما علم رجال العصابة أن علي بابا هو من رآهم، اقترحوا
أن يذهبوا إلى بيته ويسرقوه، واتفقوا على فعل حيلةٍ ما، وهي أن يختبئ رجال العصابة
في قدور كبيرة كأنّهم الزيت، ويذهب رئيس العصابة كأنه تاجر زيت.
ذهب رئيس العصابة الشرير إلى بيت علي بابا، وحينما طرق
الباب فتح له علي بابا وبدأ رئيس العصابة بكذبته إذ أخبره أنه تاجر زيت وضل الطريق
ويريد أن يبيت الليلة عنده، فوافق علي بابا.
وفي تلك الليلة وحينما كانت زوجة علي بابا تحضر الطعام
للضيوف إذ بها تحتاج للقليل من الزيت، فأخبرت علي بابا بحاجتها للزيت، فأخبرها أن
تأتي بكوب من الزيت من القدر الذي كان مع التاجر، فلمّا فتحت زوجة علي بابا القدر
ورأت رجلاً اكتشفت الحيلة على الفور وأنهم مجرد لصوص فأغلقت ذلك القدر وعادت إلى
علي بابا لتخبره.
وبدأ علي بابا وزوجته بإغلاق جميع القدور، ثم رموها خارج
البيت، وذهب علي بابا الى زعيم العصابة وواجهه بما اكتشفه، فاعتذر الرجل وطلب من
علي بابا العفو فسامحه علي بابا طيب القلب.
:إقرأ أيضا