قصة الولد الصادق، قصة قصيرة تربوية ممتعة للأطفال،
قصة عن أهمية تربية الأبناء، كما يقدم لكم موقع ركني: ركن المعرفة قصة جديدة مسلية
فيها عبرة وحكمة عظيمة القصة بعنوان قصة الولد الصادق، قصة جديدة قصيرة للأطفال
قبل النوم، كما تجدون على موقعنا المزيد من القصص الرائعة عبر أقسام قصص المغامرات، قصص الأنبياء، قصص تربوية للأطفال، قصص قصيرة للأطفال، قصص إسلامية، قصص وعبر.
كان هُناك تلميذ ذكي ومجتهد دائمًا اسمه أحمد، كان الجميع
يحب أحمد لأنه طيب وصادق، وكانت أمه دائمًا تحذره من الكذب، وتقول له لابد من
الصدق يا بني في القول والفعل، ودائمًا عليك أن تتذكر تلك المقولة: لو كان الكذب
يُنجي فإن الصدق أنجى،
وبعدها أخذت والدتهُ عليهِ عهد بأن لا يكذب تحت أي ظرف من
الظروف. وفي يوم من الأيام ذهب أحمد إلى المدرسة، وكلفهُ المُعلم بكتابة موضوع
تعبير في المنزل، وعاد أحمد من المدرسة وقام بتبديل ثيابه وغسل يديهِ ووجه، وفكر
أن يبدأ في عمل موضوع التعبير، ولكنهُ شعر بالتعب الشديد، فقال سوف أذهب للنوم حتى
أسترح برهة قليلة من النوم، وبعد الاستيقاظ أقوم بكتابة الموضوع. ولكن غلب النوم
أحمد وظل نائمًا فترة طويلة، وبعد الاستيقاظ قام بتناول العشاء مع أسرته، وظلوا
يتحدثون ويتسامرون حتى تأخر الوقت، بعدها ذهب أحمد للنوم حتى يستطيع أن يستيقظ
مبكرًا للمدرسة.
ذهب أحمد للمدرسة، وقابل صديقهُ حسن فقام بإلقاء التحية
عليهِ، وبعدها سألهُ حسن، هل كتبت موضوع التعبير يا أحمد؟ تذكر أحمد أنه لم يقمْ
بكتابة الموضوع، فرد على زميله، لقد نسيت أن أكتب الموضوع، وأخشى أن يُعاقبني
المُعلم، فماذا أفعل؟ فرد عليهِ حسن، عليك أن تكذب على المُعلم وتقول له إنك كُنت
مريضًا ليلة أمس، لذلك لم تستطع أداء الواجب.
وبعد ذلك دق الجرس وذهب التلاميذ إلى الفصول بعد طابور
الصباح دخل المُعلم الفصل، وقال للتلاميذ أخرجوا دفاتركم حتى أرى من قام بكتابة
الموضوع، وعندما وصل المُعلم إلى أحمد لم يجد الموضوع مكتوب بالدفتر، فسألهُ لماذا
لم تقوم بكتابة الموضوع؟ تردد أحمد كثيرًا قبل الإجابة على المُعلم، ولكنهُ في ذلك
الوقت تذكر ذلك العهد القائم بينهُ وبين والدته، فرد بشجاعة قائلًا، لقد نسيت
كتابة الموضوع.
فقال له المُعلم: أنت تعرف جيدًا أن كلامك هذا سوف يُعرضك
للعقاب، فلماذا لم تكذب وتقول أي شيء آخر، فقال أحمد لأنني وعدت والدتي بأن لا
أكذب مهما كان الأمر.
أُعجب المُعلم كثيرًا بأخلاق أحمد وصدقه، وأمر التلاميذ
بأن يصفقوا له جميعًا، وعفاهُ من العقاب.
:إقرأ أيضا