قصص حب حقيقية تاريخية، أشهر قصص حب التي خلدها التاريخ، قصص
عن الحب، قصة قصيرة ممتعة للأطفال، كما يقدم لكم موقع ركني: ركن المعرفة قصص جديدة
مسلية، القصص بعنوان قصة حب قيس وليلى، قصّة حبّ جميل وبثينة، قصّة حبّ عروة
وعفراء، قصة جديدة قصيرة للأطفال قبل النوم، كما تجدون على موقعنا المزيد من القصص
الرائعة عبر أقسام قصص المغامرات، قصص الأنبياء، قصص تربوية للأطفال، قصص قصيرة للأطفال، قصص إسلامية، قصص وعبر.
قصص حب حقيقية من أشهر قصص حب التي خلدها التاريخ:
قصة حب قيس وليلى:
ترعرع قيس وليلى سوياً حينما كانا صغاراً يرعيان الإبل،
فأحبَ قيس ليلى، ولما كبرا حجبت ليلى عن قيس، وظل قيس عند حبه لليلى كما بادلته
ليلى نفس الحب، وغضب والد ليلى حينما علم أن حب قيس قد شاع بين الناس وأصبحوا لا يتحدثون
إلا عنه، حتى أنه رفض أن يزوجها له، فمرض قيس مرضا شديداً بسبب رفض والد ليلى
الزواج، فذهب والد قيس إلى أخيه وقال له: إن ابن أخيك على وشك الموت والهلاك بسبب
رفضك فاعدل عن اصرارك هذا، إلا انه رفض أيضا وعاند وأصر أن يزوجها لغيره.
وحينما شعر بحبها الشديد لقيس هددها بالقتل والتمثيل
بجثتها إن لم تقبل بزوج آخر فوافقت كرهاً، ولم يستغرق الأمر سوى بضعة أيام حتى زوجها
من ورد بن محمد، وحينما علم قيس اعتزل الناس تماما، وهام في الوديان، في غيبوبة من
الهيام الشديد لا يفيق منها إلا على ذكرى ليلى.
وأصبح قيس يزور ماضيها وآثاره، ويبكي وينظم فيها شعراً
عربياً أصيلاً، حتى لقب بالمجنون، حتى أن ليلى بادلته ذلك الحب الشديد حتى أصيبت
بمرض لم تنجوا منه فماتت قبل قيس، وحين علم بموتها داوم على زيارة قبرها، راثيا
لها ولحبها حتى مات هو الآخر.
قصّة حبّ جميل وبثينة:
في العصر الأموي حدثت قصة صاحبنا جميل وبثينة، حيث بدأت
قصة حب جميل بن معمّر ببثينة بنت الحبّاب بشكلٍ غريب نوعاً ما، حيث بدأت عندما رأى
جميل بثينة أثناء رعيه لإبل أهله في الصحراء، وكانت بثينة بإبلٍ لها تحاول سقيها
الماء، فنفرت إبل جميل فقام على الفور بسبّها، وحينما سمعت بثينة بسبّه للإبل لم
تسكت بل ردت عليه فوراً، وبدلاً من أن يغضب منها قيس، أعجب بها جدا وأحب سبباها
فأحبها وأحبته، وبدأت المواعدات سراً.
بدأت شعلة الحب تزداد يوماً وراء الآخر، ولكن للأسف لم
يقبل قوم بثينة زواجها من جميل، وحتى يزيدوا الطين بلة قاموا بتزويجها على الفور
بفتىً من القوم، ولكن لم يغير هذا الزواج ذلك الحب المدفون عميقاً في قلب بثينة
ولم يحرك أي ساكن، واستمر حبها وهيامها بجميل، وكان زوج بثينة يعلم أن العاشقين لا
يزالا يتواعدان سراً، فيلجأ مرةً إلى قوم بثينة ومرةً أخرى يلجأ إلى أهل جميل،
فنذرو قتله، فهرب جميل إلى الجنوب، إلى اليمن حيث أخواله، ومكث فيها مدة، وحينما
عاد إلى وطنه وجد قوم بثينة قد رحلوا إلى الشام، ففر وراءهم، ولكن هيهات له أن
يعثر عليها في ذلك الوقت، وودع جميل محبوبته على أمل اللقاء بها بعد الموت.
قصّة حبّ عروة وعفراء:
بعد وفاة والد عروة حين كان صغيراً انتقل للعيش في بيت
عمّه والد عفراء حيث تربيا معاً فأحبا بعضهما وهما صبيان، فلما كبر عروة تمني أن ينتهي
حبه الطاهر لعفراء بالزواج، فقرر أن يرسل إلى عمّه ليخطب عفراء ولكن وقف المال
كالليث عقبةً في طريق عروة، فلقد غالت جدا عائلة عفراء في مهرها، وعجز عروة تماما
عن الاتيان به وحينما قرر عروة أن يفصح عن حبه لعروة أمام عمه عله يقدر ذلك، ولكن
ما كان من عمه إلا أن قال له : اضرب في الارض، لعل الحياة تقبل عليك فتعود بمهر
عفراء، فما كان منه إلا أن سمع كلامه وانطلق طلبا لمهر حبه.
وبعد تعب سنين فقد جمع عروة مهر محبوبته وعاد به ليخبره أبوها
أن عفراء ماتت، حتى أنه اراه قبرها، وقع عروة أرضا من الصدمة وبكى طويلا على محبوبته
التي تعب كثيراً من أجلها، حتي كانت المفاجأة، فقد وصله خبر بأن عفراء لم تمت
وأنه قدم أحد الأمويين الأثرياء من الشام
في أثناء غيبته، فنزل في نفس حي عفراء وحينما رآها أعجب بها فخطبها على الفور من
أبيها، وتم الزواج رغم معارضتها الشديدة ورفضها لذلك الاموي، وأخذها وذهب بها الي
الشام حيث موطنه، ، وحينما علم بذلك عروة انطلق على جناح السرعة الى الشام، ونزل
ضيفاً على زوج محبوبته، وأخبر زوجها أنه ابن عمها ولم يخبره عن قصة حبه، ورغم كل
ذلك فلم يلتقي بها بل التقى بزوجها فقط، فقد راح الزوج أيضا يماطل في اخبارها بوصول
ابن عمها، فألقى عروة بخاتمه في إناء لبن قد قُدّم إليه، وبعث بالإناء مع جاريتها
فعرفت عفراء فوراً بأن الضيف ما هو إلا حبيبها القديم، ولكن حرصاً من عروة على
كرامة ابنة عمه واحتراما للزوج الذي قابله وعامله معاملة حسنة، غادر باكياً تاركاً
حبه خلفه.
ويمر الزمان ويصاب عروة بالسل الذي فتك به، وبدأ الموت
بروح عروة لينسدل الستار على حب شريف طاهر لا تشوبه شوائب زماننا هذا، وحين علمت
عفراء بموته ذابت نفسها وظلت تندبه حتى لحقت به بعد فترة قصيرة جدا ودفنت بالقرب
منه.
إقرأ أيضا: