قصة وعبرة مسلية وممتعة قبل النوم، قصة الفتاة الصغيرة،
قصة تربوية للأطفال، يقدم لكم موقع ركني: ركن المعرفة قصة جديدة مسلية فيها عبرة
وحكمة عظيمة القصة بعنوان قصة الفتاة الصغيرة، قصة جديدة قصيرة للأطفال قبل النوم،
كما تجدون على موقعنا المزيد من القصص الرائعة عبر أقسام قصص المغامرات، قصص الأنبياء، قصص تربوية للأطفال، قصص قصيرة للأطفال، قصص إسلامية، قصص وعبر.
قصة الفتاة الصغيرة
كانت الشوارع مليئة بالثلج بينما كانت سحر تمشي على بخطوات
متعثرة تحتاج الى أي نار توقف شعورها بالبرد، لمحت من بعيد تلك النيران المشعة
التي تشعرها بالدفء كلما نظرت اليها، وفجأة شعرت بيد تمسكها من كتفها، استدارت سحر
لترى فتاة تمسك بها وتبتسم:
الفتاة: مرحبا أيتها الصغيرة
سحر: من أنت؟
الفتاة: اسمي ماري بيل
سحر: ماري ماذا؟ على كل حال ماذا تريدين مني؟
ماري: أريد أن آخذك إلى حيث تتدفئين
سحر: أتدفأ؟ حسنا أنا موافقة
ماري: سنسلك طريق الغابة
سحر: حسنا
كان هناك غراب نعيقه مزعج جدا وكانت الطيور تحلق من حول
سحر وكأنها تقول لا تذهبي معها
سحر: لم تخبريني ما هو المكان الذي استطيع الحصول على
الدفء فيه ؟
ماري: انه مكان جميل حيث تكون الخضرة الجميلة انها كالجنة
سحر: حقا؟ سأذهب معك
تابعت سحر طريقها وهي تنظر الى الشجر والاشياء من حولها
التي كانت تظهر عليها ايحاءات بعدم الدخول لتلك الغابة
ماري: سأذهب لأحضر بعد الحطب
سحر: حسنا سأنتظرك هنا
ذهبت ماري بينما ظلت سحر هنا
صوت: لا تذهبي معها احذري منها
سحر: من هناك؟
الشجرة: أنا هنا
سحر: شجرة تتحدث؟
الشجرة: أجل أنا شجرة وأدعى الشجرة الأم تعالي وادخلي الي
سحر: ادخل؟
الشجرة: سأؤمن لك الدفأ واياك والذهاب مع تلك الشريرة حتى
وان ظللت هنا فستقتلك
سحر: حسنا
فتحت في الشجرة جوف كبير ودخلت فيه سحر، فتمتزج العوالم أمامها،
حتى ترى نفسها أمام حطب ونار كبيرة، وتوضع عليها، وتبدأ عصي الشجرة بتقليبها حتى
تنشوي، فتذوب شيئا فشيء فتتحول الى صمغ لتلك الشجرة.
العبرة يا أطفالي هي أنه لا يجب الذهاب مع أي كان في
الطريق ولا تثق بأحد حتى لو كان يريد انقاذك من ورطة.
اقرأ أيضا