هذه قصة قصيرة ملهمة عن المتسول للأطفال تحمل عبرة ودروس قيمة. اقرأ
القصة للأطفال لتشجيعهم على التفكير والتأمل.
قصة المتسول قصيرة مكتوبة لأخذ العبرة للأطفال.
جلس رجل مع زوجته يوماً يأكلان الدجاج المشوي، فطرق الباب عليهم فقال الزوج
من الطارق؟ قال: مسكين يطلب ما يأكله.
فقالت الزوجة: أعطيه بعض الدجاج.
فقال الزوج: لا لا، لن نعطيه هذا الطعام الذي أحبه. فذهب وطرد
المسكين عن بابه.
ومرت الأيام وافتقر ذلك الرجل، فطلق زوجته بسبب الفقر، وتزوجت الزوجة بعد
الطلاق بغيره.
فجلست ذات يوم تأكل مع زوجها الثاني وكان بجانبهما دجاج مشوي، فطُرق عليهم
الباب، فقال الرجل لزوجته اعطيه الدجاج كله فذهبت الزوجة ورجعت تبكي فقال مما
بكاءك؟
قالت: ألا تدري من السائل؟
فقال: لا
قالت: انه زوجي الأول
فقال: ألا تدري من أنا؟
قالت: لا
قال: انا السائل الأول.
سبحان مغير الأحوال من حال الى حال
والحمد لله على كل حال وأعوذ بالله من حال
أهل النار .
قصة المتسول:
في أحد الأيام، كان هناك متسول فقير جالس
على رصيف الشارع يطلب المساعدة من الناس، كان ينظر إلى كل شخص يمر بجانبه بأمل أن
يلقى هو الشخص الكريم الذي سيتصدق عليه. كل يوم، كانت حياته تبدأ وتنتهي في نفس
المكان، بدون تحقيق أي تقدم أو تحسن.
ذات يوم، مرت بجانبه فتاة صغيرة بينما كان
يبكي بحزن. سألته: "لماذا تبكي؟" أجابها المتسول بحزن في صوته: أنا فقير
جدًا ولا أملك شيئًا.
رأت الفتاة قدرة الإنسان على التفاؤل والثقة
بالله رغم صعوبات الحياة، فقررت مساعدته. أعطته الفتاة جزءًا من مالها الذي حفظته
لشراء لعبة جديدة، وقالت له: لا تفقد الأمل، فساعدك الله دائمًا. استخدم هذا
النقود بحكمة وانتبه لا تنفقها على أشياء غير مهمة.
بعد فترة، عادت الفتاة ووجدت المتسول يعمل
في متجر صغير بجانب الشارع. تفاجأت الفتاة وسألته: ماذا حدث؟ أجابها المتسول
مبتسمًا: بفضل الله ثم بفضلك، بدأت حياة جديدة واليوم أنا أعمل بجد لأكون أفضل.
ابتسمت الفتاة وشعرت بالسعادة لرؤية تغيير
إيجابي حدث بسبب تصرف صغير قامت به. وهكذا تعلمت الفتاة والمتسول درسًا مهمًا:
الثقة بالله والتفاؤل والعمل الجاد هي العوامل الرئيسية لتحقيق النجاح، وأن المساعدة
والتصدق قد تغير حياة شخص ما. تذكرت الفتاة دائمًا قول الرسول الكريم:
"تصدقوا ولو بشق تمرة".